منتديات فخر سبلة بركاء
أهلا وسهلا بالزوار الجدد
منتديات فخر سبلة بركاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتديات فخر سبلة بركاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير عن الاحتباس الحراري................

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 31/05/2011

تقرير عن الاحتباس الحراري................ Empty
مُساهمةموضوع: تقرير عن الاحتباس الحراري................   تقرير عن الاحتباس الحراري................ Emptyالسبت أكتوبر 01, 2011 7:51 pm


ويمكن نبذ الخيار الأول من هذه الخيارات سريعاً ، على الرغم من جاذبيته السطحية ، فعلى الرغم من أن إزالة ما يصل إلى 90 % من الكربون ممكنة التحقق نظرياً في محطات القوى الكبيرة ، إما بمعالجة الوقود كيميائيا قبل الاحتراق وإما بإدخال كواشف كيميائية في غاز المدخنة ، فإن هذه التكنولوجيات لم تثبت جدواها 0 فليس الكربون ملوثاً ثانوياً للوقود الأحفوري ، على عكس الكبريت الذي يحدث المطر الحمضي ، بل الأصح إن الكربون يكون 73 % من وزن الفحم العادي ولابد من استخلاص كميات كبيرةمنه والتخلص منها ، فمحطة توليد القوى التي تنتج قدره تبلغ في المتوسط 500 % ميجا وات تطلق 100 مليون كيلو جرام من الكربون سنوياً أي سبعة أمثال كمية الرماد الذي يحبس ويفصل في المرسبات 0

والطريقة الوحيدة لمنع هذا القدر الكبير من الكربون من الدخول في الجو هي دفنه في المحيطات العميقة ، وهذا شيء ليس باهظ التكلفة فحسب بل إنه يتطلب إنشاء خطوط أنابيب طويله لنقله إلى البحر 0
أما تحسين كفاءة الطاقة ، فإنه يجمع بين ميزتي الرخص والوفرة الهائلة ، وكما أن الكفاءة المحسنة لا يمكنها أن تحل محل أنواع الوقود الأحفوري كليةً ،فإن ذلك يتعذر في نفس الوقت على إيجاد أي بديل يحتمل أن يتاح في العقود القليلة المقبلة 0
ولكفاءة الطاقة إمكانية فورية هي خفض استخدام الوقود بمعدل 2% سنوياً على الأقل في البلاد الصناعية ، أما في البلاد النامية فيمكن استخدام الكفاءة للحد من زيادة الوقود الأحفوري مع استمرار التنمية الاقتصادية في الوقت نفسه 0

وإمكانية كفاءة الطاقة واضحة في النقل ، فسيارات العالم التي يقرب عددها من 400 مليون سيارة تنفث 550مليون طن تقريباً من الكربون سنوياً في الجو ، أي 10% من إجمالي الناتج من الوقود الأحفوري ، والمتوقع ،كما تبين الحسابات ، أن هذه الانبعاثات ستزيد بنسبة 75% بحلول عام 2010 ، وذلك تمشياً مع زيادة أعداد المركبات أما إذا أصبح معدل استهلاك هذه المركبات 18 كيلومتراً للتر ، كما هي مع بعض الطرز فعلاً، بدلاً من المتوسط الحالي البالغ 7 كيلومترات للتر ، فمن شأن الانبعاثات أن تخفض قليلاً بل إن الاحتمالات الهندسية تفوق ذلك : فقد طُورت نماذج أولية لسيارات يزيد ما تقطعه باستهلاك لتر واحد على 25كيلومتراً ) 0 وإذا أمكن ، بالإضافة إلى ذلك تثبيت عدد السيارات عند 500مليون سيارة بتحسين النقل الجماعي وزيادة استخدام الدراجات في المشاوير القصيرة ، وفرض ضريبة على الكربون ، فإن الانبعاثات الكربونية من السيارات تهبط إلى نصف ما هي عليه الآن 0

أما الطريقة الثالثة فهي تطوير مصادر للطاقة لا ترتكز على الكربون ، ويوجد صنفان رئيسيان من هذه المصادر 0أولهما الطاقة النووية التي تُستمد من انشطار الذرات ، والثاني هو الطاقة المتجددة التي تستمد من الشمس أو الحرارة في باطن الأرض 0
ولقد استخدم كل من الطاقة النووية والطاقات المتجددة في السنوات الأخيرة لتحل محل الوقود الأحفوري ، ويمكن استخدام كل منها على نطاق واسع مستقبلاً ( ونحن نقدر أن زيادة استخدام الطاقة النووية خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة التي تعمل على التخلص من 298 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً – أي 5 % من الإجمالي السنوي – كما أن زيادة استخدام الطاقة المتجددة للعمل على التخلص من 192مليون طن ) .
والطاقة النووية تخذل مسيرة التقدم ، فهي اليوم أقل تهيئةً للانتشار بوفرة عما كانت عليه منذ عشر سنوات ،إذا تميزت هذه الفترة بحادثين خطيرين في جزيرة "ثري ميل" و"تشرنوبل" ،واتفاعات ضخمة في الأسعار ، وإخفاق في إيجاد مواقع للتخلص من النفايات النووية لأمد بعيد وهبوط حاد في تقبل الجماهير ، والحقيقة أن البلاد التي تخلت عن الطاقة النووية في الثمانينات أكثر كثيراً من تلك التي آمنت بها ، بل إن وزراء الطاقة بالبلدان الصناعية لم يتمكنوا في اجتماع لهم في عام 1989 ، من الاتفاق على ما إذا كان من الواجب مواصلة زيادة استخدام الطاقة النووية 0

ويوجد الآن 94 منشأة نووية لا غير تحت الإنشاء على النطاق العالمي ، وهذا أصغر عدد خلال 15 عاماً ، ولقد قرب العمل في الكثير من هذه المنشآت من الانتهاء بحيث يصبح التوسع النووي على النطاق العالمي في أوائل التسعينات بطيئاً كالإنسياب المتقطر ، ففي عام 2000سيكون لدى العالم 400,000 ميجا وات على الأكثر من القدرة النووية ، وهذا عُشر ما جاء به التنبؤ رسمياً في عام 1974م وحتى إذا تم إنشاء جميع هذه المنشآت فمن شأن ذلك أن يعمل على التخلص من كمية إضافية من الكربون قدرها 110 مليون طن سنوياً فقط ، وفي حين أن بلاداً كفرنسا والسويد استطاعت خفض انبعاثاتها الكربونية خلال الثمانينات ببناء أعداد كبيرة من المنشآت النووية فلا يوجد بلد يعطي ولو قدراً ضئيلاً من التفكير في مثل هذه الخطط في العقد المقبل ، ولا جدال في أن التوليد النووي قد يهبط فعلاً فيما بين عامي 1995 و 2005 عندما يبلغ عدد متزايد من المنشآت نهاية عمره التشغيلي 0

وحتى إذا أمكن التغلب على مشاكل الأمان النووي ، فلن يمكن إتمام نموذج أولي لمفاعل نووي واختباره قبل عام 2000، وهذا يعني أنه لن يكون هناك عدد كبير من المنشآت الجديدة العاملة إلا قرب عام 2010 ، ولكي نوازن الطاقة النووية ولو 5 % من الانبعاثات الكربونية العالمية فإن الأمر يتطلب أن تصل القدرة النووية على النطاق العالمي إلى مثلي المستوى الحالي تقريباً ، وهذا يعني أن الطاقة النووية ليست حقاً خياراً متوسط الأجل لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض ، أما إذا أمكن أن تصبح في يوم من الأيام خياراً طويل الأجل فهذا ما لا يمكن تحديده إلا بعد عشرات السنين من المعونات المالية والحكومية والبحوث التي تركز على المشاكل المتبقية المتعلقة بالتكاليف والأمان والنفايات وعدم الانتشار والبطالة 0والمسألة التي تواجه واضعي السياسات هي ما إذا كانت مئات البلايين من الدولارات اللازمة لتحقيق جيل جديد من المفاعلات تساوي العائدات المشكوك فيها بدرجة عالية ، خاصة إذا أُخذت البدائل الأخرى المتاحة والأكثر جاذبية في الاعتبار ، وبينما الجدل مستمر حول الخيار النووي ، تجرى تهيئة مصادر للطاقة المتجددة للتطور سريعاً 0فطاقة الرياح ، والطاقة الحرارية الأرضية ، والتكنولوجيا الحرارية الشمسية والفوتوفلطيات ، ومختلف تكنولوجيات الكتلة الحيوية ،هي جميعا من مصادر الطاقة التي يحتمل أن تروج رواجاً عظيماً في الأسواق خلال التسعينات 0كما أن تكنولوجيات الطاقة المتجددة ، كمجموعة تفضل كثيراً الطاقة النووية بوصفها وسيلة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، وبينما يقتصر استخدام الطاقة النووية على إنتاج الكهرباء ، يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تحل محل الوقود الأحفوري في استخدامات كثيرة أخرى كتدفئة المنازل وتسيير السيارات 0
وطاقة الرياح هي إحدى مصادر الطاقة المتجددة التي اكتمل تطورها خلال الثمانينيات ففي مستهل العقد كان هناك ما يزيد قليلاً على بضع مضخات عتيقة تعمل بطاقة الرياح وخطط وضعت على غير هدئ لإنشاء آلات تضاهي في ضخامتها طائرة الجامبو النفاثة ، أما الآن فيوجد ما يزيد على 2000 آلة ريحية لإنتاج الكهرباء مستخدمة على النطاق العالمي بقدرة 1600 ميجا وات تقريباً .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allzxcvbnmqwerty.roo7.biz
crazy boy




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

تقرير عن الاحتباس الحراري................ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير عن الاحتباس الحراري................   تقرير عن الاحتباس الحراري................ Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 8:47 pm

تسلم اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير عن الاحتباس الحراري................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير عن طه حسين.............
» تقرير عن السجع والجناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فخر سبلة بركاء :: منتدى المواد الاخراى-
انتقل الى: